in

رواية السماء الغاضبة

الفصل الثاني عشر: المعركة الأخيرة

عند عودتهم إلى الأرض، وجدوا الوضع أسوأ بكثير مما تركوه. المدن الكبرى كانت قد دُمرت بالكامل، والبشرية كانت بالكاد تصمد.

لكن المعلومات التي عادوا بها كانت كافية لتغيير مسار الحرب. أوضح جوناثان للقيادات البشرية أن تدمير مركز القيادة الفضائية سيكون كافيًا لإفشال الغزو.

“إنها مخاطرة كبيرة”، قال أحد القادة العسكريين. “لكن ليس لدينا خيار آخر.”

تم تجهيز فريق صغير، بقيادة جوناثان وإيفلين، لشن هجوم على السفينة الأم الضخمة التي كانت تحلق فوق المحيط الهادئ. كانت السفينة هي مركز العمليات، وإذا نجحوا في اختراقها، فقد ينقذون الأرض.

التسلل إلى السفينة كان محفوفًا بالمخاطر. الممرات كانت ممتلئة بالكائنات الفضائية المسلحة، والتكنولوجيا الغريبة كانت تعمل ضدهم في كل خطوة.

أخيرًا، وصلوا إلى مركز القيادة. بدأ جوناثان وإيفلين في تحميل فيروس صُمم لتعطيل النظام بالكامل، مستغلين نقاط ضعف الكائنات التي تعلموها من الكوكب المهجور.

بينما بدأ النظام ينهار، اهتزت السفينة بعنف. خارجها، بدأت السفن الفضائية الأخرى تتعطل وتسقط. الهجوم كان ناجحًا.

لكن الوقت كان ينفد. مع انهيار السفينة الأم، عرف الفريق أنهم لن يخرجوا سالمين.

“لقد أنقذنا الأرض”، قال جوناثان وهو ينظر إلى إيفلين.

“لكن هل هذا هو النهاية؟” ردت عليه.

بينما انفجرت السفينة في وهج من الضوء الساطع، كان السؤال يبقى بلا إجابة: هل سيعودون؟ وهل البشرية مستعدة لما هو قادم؟

Written by Admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 أسرار مذهلة لزيادة الإنتاجية الشخصية وتحقيق النجاح

رواية سادة الزمن